Articles

المهندس « عبد الرحمان سين » يفتح قوسا لتأريخ مسار « سيكما 21 » جمعية خريجي معهد الاحصاء

سيكما21
Abderrahmane SINE

رئيس ديوان وزير الطاقة والمعادن و البيئة بداية من فبراير2018

لم يكن تأسيس سيكما21 حدثا معزولا عن تاريخ خريجي المعهد، بل كان تعبيرا مخلصا عن دينامية العلاقات التي سادت داخل المعهد منذ بزوغ الحركة الطلابية بالمغرب و التي استمرت حتى نهاية التسعينات ضمن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و امتدت مع مجيئ أجيال جديدة ضمن سياق السلك الهندسي لما بعد الأقسام التحضيرية

و يمكن لجميع خريجي المعهد الافتخار بالأدوار الطلائعية التي لعبها قدماء طلبة المعهد في الإبقاء على وهج النضال الطلابي المادي و المعنوي. فقد نجحوا دوما في الثأثير إيجابا على محيطهم عامة و بين المدارس و المعاهد و الكليات خاصة. حيث برز خلال هاته الدينامية المستمرة شخصيات استطاعت أن تجعل من وجودها داخل المعهد و الحرم الجامعي، مدارس للتأطير النقابي و السياسي و الثقافي

أما عن تأسيس سيكما21، فقد تم على يد فاعلين من أجيال مختلفة. حيث ساهم كل من موقعه في خلق تكتل يوحد جهود الجمعيات التخصصية و التي كتنت تأطر الإعلاميين و الاحصائيين و الديموغرافيين. و لقد كانت المبادرة من جمعية « أليف » التي كان يرأسها المهندس « عزيز رباح »، ليتفاعل معها الخريجون في جمعيات أخرى أمثال « أنيس بيرو » و « محمد رسيفي » و « عبدالاله شهيد » و « سلامة اسعيدي » و « عبدالسلام الشرقاوي » و « محمد السليمي » و « عبدالرحمان سين » والمرحوم « محمد الطالبي » و « الحسن سليمان » و غيرهم من الأشخاص الذين لا يتسع المجال لذكرهم جميعا

لقد شكلت سيكما21 ، منذ بداياتها قفزة نوعية في تحريك الخريجين و تدشين نقاشات و ندوات و تظاهرات حضرها المئات من الخريجين و صناع القرار و مسؤولون حكوميون. و رغم النجاح الذي شهدته هاته الجمعية، لم تستطع أن تضع منظومة مستمرة للتأطير و التنظيم و الاستيعاب المستمر للأجيال الجديدة من الخريجين بسبب ضعف الدعم من جهة و بسبب غياب استراتيجية لجعل الجمعية مدرسة لاحتضان الخريجين و دعمهم و تشبيكهم لأداء أدوارهم الاجتماعية و المهنية بتميز و حضور فاعل

و لتدارك هذا النقص، عملت سيكما21 على إطلاق مبادرات من فينة لأخرى، لا سيما منذ الولاية الرابعة، لخلق صيغ تشبيك جديدة مرتكزة على الديناميات المهنية .للخريجين مع تبني تواصل ذي جودة عالية و متواصلة. حيث صارت الأنشطة متنوعة بين العلمي و التقني والثقافي و الترفيهي و الاجتماعي و المهني و السياسي ونظمت عدة ندوات واكبت النقاشات الوطنية و في مقدمتها الندوة التاريخية حول ما بعد الحراك المغربي « 20 فبراير » من تنشيط الإعلامي « توفيق بوعشرين » و الخبير الاقتصادي « عبدالخالق التهامي » في 25 ماي 2012

كما عملت الجمعية على تجميع كافة الأجيال و الاحتفاء بجيل من المؤسسين في مقدمتهم السادة المدراء أمثال « شوقي بنعزو » و « مصطفى بنيخلف » و « عبدالرحمان محفوظ » و « عبدالعزيز الغزالي » وغيرهم. كما تم تكريم العديد من الأعلام أمثال « مولاي الحسن الصبار » و « محمد الرسيفي » و « سلامة اسعيدي » و « محمد البوبكراوي ».و قد استطاعت أيضا أن تجمع في ندواتها ثلة من المسؤولين أمثال « عبد الرزاق المصدق » و « أحمد لحليمي علمي » و « نجيب الزروالي وارثي » و « محمد بيجاعد » وغيرهم

و رغم فترات الكسل و الغياب من حين لآخر، في الربط بين مختلف الخريجين و التعارف و تمتين العلاقات بينهم و بين طلبة المعهد، فقد تم الكشف عن إمكانيات جيدة للتضامن الجماعي و الالتفاف حول الجمعية و الاستجابة لأنشطتها. و ليس المجال هنا لتقييم أداء كل مكتب على حدة لكن خلاصة الأمر أن سيكما21 خلقت لها رمزية بين الخريجين واستطاعت أن تساهم في دينامية المهندسين عامة

فقد عملت بشكل مباشر على توطيد العلاقة مع خريجي المعاهد والمدارس العليا للمهندسين. كما ساهمت في الحوارات المتعددة حول الوضع الهندسي و سبل إنقاذه من التراجع الذي سجله. فضلا عن الحضور المتميز لخريجي المعهد داخل هياكل كل من الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة و النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة والجمعية المغربية للمهندسين الشباب و بعض التنظيمات المهنية الأخرى وائتلاف جمعيات خريجي المدارس العليا و المعاهد الهندسية. و لا يفوتنا التذكير بمساهمة « سيكما21 » في تنظيم اليوم الهندسي التاريخي الذي نظم بالمدرسة المحمدية للمهندسين للتعبير عن رفض مشروع مرسوم يقضي بحشر المهندسين في زاوية ضعيفة في مسارهم المهني و فرض شروط مجحفة لترقيتهم

ومن جهة أخرى، ورغم التجاذبات التي شهدتها الساحة الهندسية بين الاتحاد الوطني و النقابة الوطنية. الإطار الأول الذي يدعي تمثيله التاريخي و مشروعيته التاريخية و الإطار الثاني الذي تجاوز الترهل الذي شهده الأول. ظلت سيكما21 ملتزمة بنوع من الحياد و التوازن داخل هذا الصراع و بالتالي عدم الانجرار نحو استقطاب لصالح هذا الإطار أو ذاك. وكان من هذا التوازن أن شاركت سيكما21 في كل التظاهرات التي استدعيت لها من طرف التنظيمين لاسيما المجالس الوطنية لكل تنظيم

ويمكنني و بكل فخر اعتبار رئاستي للجمعية، بجانب فريق من الخريجين المتفانين في العمل و المتضامنين بينهم، تجربة متميزة. حيث استطاعت سيكما21 أن تتقدم عدة خطوات و تعزز شبكة الخريجين و تتميز عن باقي جمعيات خريجي المعاهد و المدارس الأخرى. لقد صارت بالفعل نموذجا لجمعية مهنية اعتمدت طرقا حديثة للتواصل و للتشبيك و نوعت من برامجها و علاقاتها خدمة للصورة الإيجابية التي يتمتع بها الخريجون و المعهد بشكل عام

ولقد تعاقب على تسيير سيكما21 ثمان مكاتب منذ ماي 2002. اختلفت فيما بينها في طبيعة العمل و مستوى الأداء و الاشعاع، فضلا عن العلاقة مع المحيط التي شكلت اهتماما خاصا لدى سيكما21 منذ التأسيس

مرحلة التأسيس 2002-2004

شهدت زخما بارزا إثر التفاعل غير المسبوق لدى الخريجين مع الجمعية الجديدة و العلاقات المتطورة التي ساعدت على هذا الاشعاع، ساهم المكتب الأول في التعريف بالجمعية و تنظيم لقاءات واسعة أهمها الملتقي الأول للخريجين عام 2002 و الندوة الوطنية حول الإحصاء الوطني لعام 2004. فقد ضم المكتب الأول كل من السيدات و السادة « أنيس بيرو » و « سلامة سعيدي » و « محمد الرسيفي » و « عبدالاله شهيد » و « عبدالرحمان سين » و « السعدية حومي » و « عبدالسلام الشرقاوي » و « محمد الطالبي » رحمه الله و « أسماء بنعطية » و « خديجة وهابي » و « محمد الساليمي ». ويمكن اعتبار هاته الفترة بالجيدة حيث أعطت دفعة قوية للجمعية و أحدثت اهتماما خاصا لدى الخريجين بها

مرحلة المكتب الثاني 2004-2007

أما المكتب الثاني للفترة 2004-2007 فضم كل من « محمد الرسيفي » رئيسا و « مراد الكرواني » و « عزيز رباح » و « عبدالسلام الشرقاوي » و »عبد الرحيم شيخي » و « عبدالرحمان سين » و « قاسم الرقبة » و « أحمد حقيق » و « خديجة الوهابي » و « فيصل الهيتمي ». لقد واصل هذا المكتب عطاءاته و سار على نفس النهج الأول بتنظيم لقاءات و اتصالات واسعة مع نخبة من المسؤولين الحكوميين والباحثين.

مرحلة المكتب الثالث 2007-2009

وفيما يخص المكتب الثالث للفترة 2007-2009 فقد ضم « عزيز رباح » رئيسا و « محمد عبد اللطيف قيسامي » و « عبدالرحمان سين » و « محمد نجيب المهدي » و « عبدالقادر السالمي » و « خليل بوسدرة » و « خالد جباري » و « فوزية حمداوي » و « الفكاك المعروفي » و « خالد الشريقي » و « جواد العثماني ». ويمكن القول أن هذا المكتب رفع السقف مرة أخرى عاليا بتنظيم ندوات متميزة حول قضايا راهنة منها دور الاحصائيين في التنمية و دور استطلاعات الرأي في تنوير الراي العام بين الهواجس السياسية و الاجتماعية و الاكراهات التقنية و المادية و التنظيمية. حضر لهاته الندوات نخبة من المفكرين في حقول الاقتصاد و الاجتماع و الانتروبولوجيا و الإحصاء و علم السياسة. كما شهدت هاته الفترة أيضا، تنظيم تظاهرة فنية من تنشيط فرقة « لرصاد الشعبية » من المدينة الحمراء و لقاءات متعددة مع الخريجين

مرحلة المكتب الرابع 2009-2011

أما بالنسبة للمكتب الثالث للفترة 2009-2011 ، فقد شهدت الجمعية منعطفا خطيرا كاد يعصف بها، حيث دخل المكتب، و لأول مرة، عدد كبير من الخريجين الجدد لعام 2009 مما خلق توترا بين القدامى و الجدد و صراعا بين رؤيتين للعمل. رؤية تنهل من مسار التطور التدريجي للجمعية و رؤية تريد القطع مع الأجيال القديمة تعتقد أن الجدد بإمكانهم قيادة الجمعية في قطيعة مع القدامى مما أدى الى اصطدام داخل المكتب لم يدم طويلا حيث كانت النتيجة هي عقد جمع عام استثنائي لانقاد الموقف و وضع الجمعية و مصيرها أمام مسؤولية الجميع. عاشت الجمعية حينها نقاشا داخليا حادا بحضور كل من « عبدرالرحمان سين » رئيسا و »خالد الجباري » و « رضوان أستو » و « محمد نجيب المهدي » من القدامى من جهة و « أسامة التلفاني » نائبا للرئيس و « رضوان الترابي » و « يونس المعتصم » و « حسام بلمهدي » و « عادل بوعبيدي » و « عصام إازيمي » و « زينب الشرقاوي » من الجدد من جهة أخرى. وهنا لابد من الإشارة إلى انه لولى تدخل حكماء من الخريجين مثل « المهدي حلمي » و « قاسم الرقبة » لما اكتملت عملية فرز المهام بين أعضاء المكتب. ولكن رغم ذلك ضل التشويش والتوتر سيد الموقف مما دفع القدامى الى اتخاذ قرار صارم بتنظيم انتخابات جديدة لتصحيح المسار

مرحلة المكتب الخامس 2011-2013

أما الفترة 2011-2013، فيمكن اعتبارها فترة ذهبية جديدة في تاريخ الجمعية حيث بالإضافة الى خروج الجمعية من النفق الذي عاشته خلال الفترة السابقة، عمل المكتب الجديد و الذي ضم « عبد الرحمان سين » رئيسا و « فيصل الهيتمي » نائبا له و « خالد الجباري » كاتبا عاما و « خالد المارني » نائبا له و « محمدأمين القمهوري » أمينا للمال و « منال وثيق » نائبة له و « يوسف المرابط » و « المختار بلامين » و « بوعزة بوشخار » و « محمد أوخيي » و « أحمد البراهمي » كمستشارين. لقد شهدت هاته الفترة أكبر عدد من التظاهرات الفكرية و العلمية و التقنية و التشبيك بين الخريجين و بين الطلبة. كما شهدت أقوى تضامن و التزام داخلي بين أعضاء المكتب و أكبر عدد من الرسائل التواصلية مع الخريجين و أكبر اهتمام بالقضايا الوطنية و التنموية ومنها اللقاء التاريخي الذي نظمته سيكما21 على إثر أحداث « الربيع العربي » عام 2011 و اليوم التكريمي الذي نظمته سيكما21 بحضور كل من « عبد العزيز رباح » و « أنيس بيرو » و الراحل « محمد الطالبي » و « حورية فيزازي » و « جمال بورشاشن » و « عبدالعزيز معلمي » و « محمد الراسيفي » و « محمد بوبكراوي » و « مولاي الحسن الصبار » و نخبة من خريجي المعهد

مرحلة المكتب السادس 2013-2015

يمكن تقسيم هاته المرحلة إلى جزئين. حيث شهد الأول استمرارا لنفس النهج السابق و نفس الوثيرة في العمل تحت رئاسة « عبد الرحمان سين » أيضا و بحضور « خالد المارني » و « محمد امين القمهوري » و « محمد اوخيي » و « المختار بلامين » و « نادية شكور » و « سامية سكري » و « حميد الخلفي ». أما الجزء الثاني فتميز بنوع من الفتور على إثر انشغال غالبية الأعضاء و حركيتهم المهنية مما انعكس سلبا على أداء المكتب

مرحلة المكتب السابع 2015-2017

وفيما يخص هاته الفترة، فرغم النجاح الذي شهده الجمع العام بحضور شخصيات وازنة من الخريجين و في مقدمتهم « عزيز رباح » وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و أعضاء من المكاتب السابقة ك « محمد الرسيفي » و « سلامة سعيدي »، فإن المكتب المسير برئاسة « محمد بديش » عرف شللا منقطع النظير بالنظر إلى غياب أنشطة تذكر و بالنظر الى تلاشي أعضاء المكتب لأسباب يجهل الخريجون حيثياتها.و قد كان ضمن تشكيلة المكتب كل من « عادل ملمون » و » خالد المارني » و « رضوان أستو » و « المختار بلامين » و « عبدالقادر السالمي » و « عثمان باديش »

لقد ضرب المكتب المنتخب حينها مثلا لجمعية غائبة لم تحافظ حتى على الحد الأدنى من العمل و التواصل مع الخريجين رغم التنبيهات المتكررة من أعضاء سابقين. وهو ما جعل الجمعية تدخل منعطفا سلبيا بامتياز صعب على الجميع التكهن إن كانت ستخرج منه خلال الشهور التي كانت تفصله عن انعقاد الجمع العام و المرتقب حينها في شهر مارس 2017.

مرحلة المكتب الثامن 2017-2018

ونظرا لفشل التجربة السابقة في الاستمرار، فقد كان لزاما إنقاذ الجمعية و تحقيق انطلاقة جديدة. وهو ما حدث بالفعل بعد انتخاب فريق قديم جديد ضم كلا من « خالد الحمومي » رئيسا و « عبدالرحمان سين » نائبا له و بمشاركة فعالة لكل من « خالد المارني » و « يوسف مرابط » و »محمد أمين القمهوري » و « مجدولين » و « محمد أوخيي » و « عبدالقادر السالمي ». بفضل مجهوداتهم، تم رفع السقف عاليا من حيث حجم و جودة الفعاليات لكنه و نظرا لتدهور العلاقة بين بعض عناصره توقفت التجربة إثر استقالة الرئيس و ما كان من باقي الأعضاء إلاأن أعلنوا عن عقد جمع عام استئنائي لإنقاذ المسار مرة أخرى.

مرحلة المكتب التاسع 2018-2020

وخلال الجمع العام الاستثنائي المنعقد يومه 05 مايو 2018، تقدم فريق جديد بقيادة « يوسف المرابط » و ضم كل من « خالد المارني » و « محمد أمين القمهوري » و « مريم سربوت » و « نهال عزوز » و « محمد أوخيي » و « عثمان باديش » و « عبدالرحمان ياسين » و »عادل ملمون » و « المصطفى زماني » و « أشرف غزال » و « عبدالقادر السالمي ». هذا المكتب الذي واصل ما تم بنائه من قبل على مستوى طرق العمل و الأنشطة المتميزة لكنه تراجع بداية من السنة الثانية لأسباب غير معروفة إلى حدود كتابة هذا النص

وكخلاصة، وبغض النظر عن السياق التاريخي لكل تجربة و لكل مكتب فإن ما يصنع عمل المكتب هو الأفراد الذين يقودونه و ما يخصصونه من تفان و تضحية و إبداع. و لهذا فان الأعضاء يتحملون المسؤولية في مستوى الأداء و الالتزام. كما يمكن إجمالا اعتبار أن الجمعية بكل أجيالها ساهمت في استمرار العمل الجماعي و التعريف بالمعهد و بخريجيه و تمتين العلاقة بين الأجيال و الشباب المتخرج. فضلا عن ما تقدمه الجمعية لصالح الطلبة من خدمات و نصائح مفيدة. ولا يمكن إلا الاعتراف بجهود كل الخريجين المتطوعين داخل و خارج المكتب، لا سيما الذين بذلوا من طاقاتهم و ابداعهم و ربما مالهم لتطوير و تعزيز العلاقات بين الخريجين و بين مؤسستهم الرائدة

المهندس عبد الرحمان سين
رئيس ديوان وزير الطاقة والمعادن و البيئة بداية من فبراير2018
خريج المعهد الوطني للإحصاء و الاقتصاد التطبيقي فوج 1996
عضو مؤسس ورئيس سابق لجمعية سيكما21

Partager:

1 comment

  1. كريمي فؤاد 27 mai, 2020 at 12:48 Répondre

    مسار موفق لجمعية خريجي المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي.
    عمل جيد أستاذ عبد الرحمان : تأريخ المحطات الرئيسية التي مرت منها الجمعية سيساهم في توثيق عملها، وسيسهل على المهندسين الجدد واللاحقين ربط المستقبل بالماضي والاستفادة من التجارب السابقة.
    تحية لكل المكاتب السابقة التي ضحت من وقتها المهني والأسري من أجل إنجاح أنشطة الجمعية.
    وأتمنى أن يتم توثيق كل الأنشطة والمحاضرات والفعاليات التي نظمتها الجمعية خدمة للمهندسين خريجي المعهد وغيرهم.
    فؤاد كريمي. خريج المعهد سنة 1996
    إطار بجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات.
    مستشار جماعي بالرباط

Ajouter un commentaire

Votre adresse email ne sera pas publiée