الفصل 2: الهندسة نفسها تحتاج إلى التحول لتصبح أكثر ابتكارا وشمولا وتعاونا ومسؤولية
هذا النص هو مقتطف من الملخص التنفيذي لتقرير اليونيسكو بخصوص الهندسة و التنمية المستدامة الصادر في 04 مارس 2021. و نعيد نشره قصد تسهيل الاطلاع عليه من طرف قرائنا الكرام و خلق نقاشات حول فحواه.
إن جوهر الاستدامة أن يستفيد منها الجميع دون تخلف أحد. و بالتالي يتعين على المهندسين أن يعيدوا تقييم ممارساتهم المهنية ومعاييرهم الاجتماعية من أجل توفير «الفرص المتكافئة للجميع » حيث يشكل ذلك ضرورة أساسية لحل مشاكل عدم الاستدامة وكذا لجعل عالمنا أفضل.
يبرز الفصل 2 أهمية التنوع والشمولية في الهندسة بحيث يتسنى ضمان جذب أعداد كافية من المهندسين الذين يمثلون وجهات نظر وخلفيات مختلفة إلى المهنة.
بإمكان القوى العاملة الهندسية المتنوعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بفعالية أكبر من خلال توفير حلول إبداعية مناسبة وشاملة تتجنب التحيز والتمييز، وفي الوقت نفسه يستفيد منها الجميع دون استثناء.
يقدم هذا الفصل نظرة متكاملة حول هذه المسألة مع التركيز على النساء والمهندسات الشابات.
وبفضل الجهود المشتركة لمنظمات الهندسة والحكومات والمؤسسات التعليمية وجهات أخرى، تم إحراز تقدم معتبر ولكن تبقى العملية غير متوازنة.
يجب بذل مزيد من الجهود من أجل زيادة تحسين التنوع والشمولية في مهنة الهندسة، ويتطلب ذلك نهجا متعدد الميادين وطريقة تفكير أكثر شمولا لتحقيق هذاالط موح.
ويتعين على الأوساط الهندسية أن تعزّز تعاونها مع قطاعات مُتعددة من المجتمع من أجل مجابهة تحديات أهداف التنمية المستدامة بطريقة أكثر توازنا وشمولا، مع ضمان أن يكون التقدم المحرز في معالجة هدف معين متوازنا بشكل تلقائي مع معالجة الأهداف الأخرى.
